شيخ الازهر يبحث مع العودة كيفية توحيد صفوف اهل السنة







شيخ الازهر الامام احمد الطيب








القاهرة: عقد كل من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور سلمان العودة أحد علماء السعودية للاتفاق على توحيد صفوف أهل السنة، باختلاف توجهاتهم في جميع الدول الإسلامية، وذلك لتحقيق "وحدة الكلمة أمام الآخر".
ونقل موقع "اون اسلام" عن الدكتور محمد السليماني مستشار شيخ الأزهر قوله إن "اللقاء تمحور حول وجوب وحدة أهل السنة والجماعة، بأطيافهم المختلفة لاسيما علماء السعودية والأزهر الشريف لتنسيق الجهود في مجال الدعوة".
ولفت إلى أن شيخ الأزهر أكد على أنه "لا يمكن للعالم الإسلامي التحدث مع الغرب، ولا مواجهة الصور المغلوطة على الإسلام والمسلمين إلا من خلال توحيد كلمة المسلمين، وهو ما يتطلب وجود حوار وتنسيق داخلي".
وأشار السليماني إلى أنه ستكون هناك زيارات أخرى قريبة لعلماء سعوديين إلى الأزهر الشريف لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول أسماء هؤلاء العلماء.
وأضاف أن "زيارة العودة تأتي على أساس أن الأزهر هو المرجعية العليا ومنهجه هو المنهج الوسطي الذي يجمع المسلمين ولا يفرقهم" .
وكان الدكتور سلمان العودة قد قام بزيارة ودية لشيخ الأزهر في مكتبة بالمشيخة شهر أكتوبر الماضي حيث تباحثا وقتها في أهمية التواصل بين علماء السعودية وعلماء مصر، وضرورة العمل على تقارب علماء المسلمين جميعاً في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، والتركيز على جوانب الاتفاق بدلاً من الوقوف الطويل حول المسائل الخلافية.
وينتظر ان يعقد شيخ الازهر لقاءا مع الدكتور يوسف القرضاوي غدا حسبما أعلن السفير رفاعة الطهطاوي المتحدث الرسمي بإسم الأزهر لبحث العديد من القضايا التي تهم العالم الإسلامي وكيفية التنسيق بين الأزهر والاتحاد.
وقال الطهطاوي:" إن مثل هذه الزيارات لعلماء كبار تعد هي الأولى من نوعها بهذا الحجم ودليلا على أن الأزهر يستعيد دوره كمرجعية عامة للمسلمين، ونقطة التقاء للجميع تحت راية منهج الأزهر الوسطي".
وأضاف أن "تلك الزيارات جاءت من خلال تنسيق هؤلاء العلماء مع الأزهر للقاء الإمام الأكبر كتعبير عن استعادة الأزهر لمكانته الجامعة لدى المسلمين، لاسيما وأن هؤلاء العلماء ليسوا موظفين، وإنما جاءوا انطلاقا من مكانة الأزهر ودوره الجديد وتحقيقا لمبدأ وحدة الكلمة، وتنسيق العمل الإسلامي".
محيط

0 التعليقات:

إرسال تعليق