66 في المئة من الاردنيين يؤيدون ربط السياسة بالدين
















واشنطن: كشف استطلاع أجراه مركز "بيو" الأميركي للابحاث اجري في 7 من البلدان هي: لبنان والأردن ونيجيريا وإندونيسيا ومصر وباكستان وتركيا في الفترة ما بين 12 ابريل و7 مايو الماضيين على أكثر من 8 آلاف شخص، عن أن 76 في المئة من الأردنيين يؤيدون ربط السياسة بالدين
وبحسب نتائج الاستطلاع فإن 64 في المئة من الأردنيين الذين شملهم الاستطلاع رأوا ان الدين في وقتهم الحالي يلعب دورا صغيرا في سياسة بلدهم في حين يعتقد ثلث الاردنيين "34 في المئة" في التأثير الإسلامي الكبير في الحياة السياسية
وارتفعت نسبة القائلين بإن الإسلام يلعب دورا كبيرا في السياسة في الأردن إلى حد ما منذ عام 2005 كانت نسبتهم 27 في المئة وارتفعت إلى 34 في المئة عام 2010.
واظهر الاستطلاع ارتفاع شعبية حماس في الشارع الاردني بنسبة بلغت 60 في المئة , فيما ارتفعت نسبة رفض الاردنيين لتصرفات القاعدة بنحو 70 في المئة.
واظهر الاستطلاع ان أغلبية المسلمين في معظم الدول العربية والإسلامية يفضلون دمج الدين في السياسة، ويؤيدون تنامي النفوذ الإسلامي في الحياة السياسية إذ أيد نحو 9 من كل 10 مسلمين "89 في المئة و88 في المئة على التوالي" لدور الإسلام في الحياة السياسية لبلدهم، مقابل 69? من المسلمين الأتراك و54 ? من مسلمي لبنان.
وأظهر الاستطلاع أن المسلمين في إندونيسيا ونيجيريا والأردن ومصر متحمسون للغاية لربط الدين بالسياسة، فثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع أعربوا عن وجهات نظر إيجابية حيال تأثير الإسلام في الحياة السياسية، تراوحت بين لعب الإسلام دورا محوريا في السياسة، وهو الأمر الجيد بالنسبة لهم، أو لعبه دورا صغيرا، وهذا أمر سيئ بالنسبة لهم.
وفي باكستان انقسم المسلمون حيث قال 46? منهم إن الإسلام يلعب دورا كبيرا، في حين قال 36? إنه يلعب دورا صغيرا في السياسة الباكستانية، كما انقسمت الآراء بالتساوي في مصر حيث قال 48? من المصريين المسلمين إن الإسلام يلعب دورا كبيرا في الحياة السياسية في بلادهم، بينما قال 49? إنه لا يلعب إلا دورا صغيرا.
وأفادت آراء المسلمين في تركيا أن الإسلام يلعب دورا رئيسيا في السياسة؛ حيث قال ما يقرب من 7 من كل 10 أتراك إن للإسلام نفوذا كبيرا، في حين انقسم المسلمون الأتراك قبل ثماني سنوات "عام 2002": 45 في المئة يؤيدون أن الإسلام يلعب دور كبير في الحياة السياسية، و44 في المئة لا يؤيدون.
وبسؤال المستطلَع آراؤهم عن حضور الإسلام في الحياة السياسية كانت نسبة المؤيدين أكثر: إندونيسيا 91 في المئة، مصر 95 في المئة، نيجيريا 82 في المئة، الأردن 76 في المئة، باكستان 69 في المئة، لبنان 58 في المئة، تركيا 38 في المئة.
وبخصوص الديمقراطية فقد حظيت بأعلى نسبة من الدعم بين المسلمين في لبنان، وتأتي في المرتبة الثانية تركيا والأردن ونيجيريا وإندونيسيا ومصر على التوالي.
وفضل حوالي 8 من كل 10 مسلمين في لبنان "81 في المئة" الحكم الديمقراطي أكثر من أي شكل آخر، وهو ما أيده 76 في المئة من المسلمين الأتراك، و69 في المئة الأردن، و 66 في المئة في نيجيريا، و65 في المئة في إندونيسيا، و59 في المئة في مصر.
ووفقا للاستطلاع فإن غالبية المسلمين في باكستان والأردن ومصر ونيجيريا يفضلون تغيير القوانين الحالية للسماح بتطبيق الشريعة الإسلامية كعقوبة الرجم للزنا، وبتر اليد للسرقة، والإعدام لأولئك المتحولين عن الإسلام لأي دين آخر، فيما عارض هذا الرأي المسلمون في تركيا ولبنان وإندونيسيا.
وتطرق الاستطلاع إلى ما أسماه "الحركات الدينية المتشددة" مثل تنظيم "القاعدة"، مشيرا إلى تراجع نسب تأييد المسلمين لتنظيم القاعدة، فيما أظهرت النتائج وجود مشاعر متناقضة تجاه ما وصفه المركز الأمريكي بـ"فصائل ما يعرف بالمقاومة" وعلى رأسها "حزب الله"، وحركة "حماس".
وأكدت نتائج الاستطلاع تراجع تأييد الشعوب العربية والإسلامية التي شملهم الاستطلاع للهجمات "الانتحارية"، أما بالنسبة لتأييد القاعدة، فجاءت نيجيريا في المركز الأول إذ أيد 49 في المئة من المسلمين تصرفات التنظيم واتجاهاته، بينما عارض 34 في المئة.
وارتفعت نسبة الرافضين لتصرفات تنظيم "القاعدة" إلى 70 في المئة بين المسلمين في مصر وتركيا ولبنان، وكانت المعدلات متشابهة في إندونيسيا والأردن.
وأرجع الاستطلاع وجود المشاعر المتباينة تجاه "حزب الله" و"حماس" إلى طبيعتهما التي تدمج ما بين النشاط العسكري من جهة،
محيط

0 التعليقات:

إرسال تعليق